مع عرض يحاكي الرحلة الفنية لصابونجي و غسول
تكريم خاص تم خلال حفل افتتاح المهرجان للممثلتين يمينة غاسول وفريدة صابونجي اللتين توفيتا في سبتمبر 2022. عرض
مؤلف من حوار يعيد الرحلة الفنية الغنية لهذين الممثلتين الجزائريتين.
فوق الركح، سردتا شابتان (هاجر قرميط وأحمد سفيان حميسي) حياة يمينة غسول الفنية وأدوارها المختلفة في المسرح الجزائري،
بمساندة كل من عبد القادر علولة، وولد عبد الرحمن كاكي في فترة الستينيات والسبعينيات. كما ناقشا مساهمة الفنانة في السينما من
خلال حضورها في أفلام أخرجها على وجه الخصوص بوعلام حجوطي. ورافق هذا الحوار، مقطع فيديو لمسرحيةالأجواد; التي
شاركت فيها يمينة غسول.
حوار آخر دار بين فتاتين (منى بن سلطان وكوكي ميميش) يتعلق برحلة فريدة صابونجي الفنية في المسرح والتلفزيون والسينما
الجزائرية. ممثلة بدأت في المسرح الإذاعي قبل أن تتنقل إلى المسرح، بدعم من محيي الدين بشطارزي، محمد التوري، والتلفزيون
مع مسلسلات جمال فزاز الشهيرة، في الثمانينيات والتسعينيات.
كتبت اسمي، العرض الثاني الذي تم تقديمه،وهو عبارة عن مونتاج لعدة نصوص لآسيا جبار، زينب لعوج، آنا غريكي، يمينة
مشاكرا، فريدة لارادي، طاووس عمروش، جميلة زنير وزهور ونيسي.
العمل تحية فنية لهؤلاء الكاتبات مع موضوع لا يزال حاضرا يناقش مكانة المرأة في المجتمع. امرأة يجب أن تكون أمًا وأختًا
وزوجة وصديقة ،والتي غالبًا ما يتعين عليها مواجهة التحديات والقيود الأسرية والاجتماعية والمهنية. ارتدت الممثلات اللون
الأبيض بشكل رمزي للتأكيد على نقاء الحمامة وحريتها، وتحركت على المسرح برشاقة وسهولة كبيرة. وأعقب المونولوجات
الرقص و الغناء في بعض الأحيان. وفي النهاية أطلقت الممثلات بصوت واحد صرخة ;أنا فنان وأكتب اسمي!
للإشارة، هذا العرض من تصميم المخرجة ليندة سلام ، و المؤثرات البصرية لحكيم سلطان وبمساعدة الفنانة تونس آيت علي
وصلاح الدين الرويني.
فيصل مطاوي